وقفيةٌ مملوكة لصك وقف رقم 391029553.
تسعى وتتعاون بمعيّة الله، مع أصحاب الأحلام في رحلتهم نحو تحقيق أحلامهم، من خلال توفير بيئة يتشارك فيها الحالمون والمتعاونون المعلومات والخبرات والآاراء والعلاقات، ليصل الحالم لمراده معتمدًا عللى ذاته.
آليتنا في تحقيق الأحلام :
نسعى ونتعاون مع صاحب الحُلم في تحقيق حُلمه وذلك بتشارك الدور معه، فلا نؤديه عنه كاملاً وإنما نسعى معه في تيسير العوائق، والتوجيه، ومُحاولة إيصاله بذوي الاختصاص والجهات الداعمة ونحو ذلك وفق الأنظمة المعمول بها لدى هذه الجهات ودون تجاوزها.
كما نتعاون بحسب ما يتطلبه الحُلم ضمن آلية عملنا وما يُيسره الله لنا، دون أن نُقدم دعمًا ماليًا / ماديًا من خلالنا بشكلٍ مُباشر، حيثه مُخالف لآليتنا والأهداف التي نسعى لتحقيقها والمبادىء التي نوّد أن نُرسّخها.
كمثلاً :
- من لديه حُلم في إكمال تعليمه:

نسعى معه في توجيهه لاجتياز العوائق التي تواجهه في القبول وفقًا للأنظمة المعمول بها في الجامعات والمعاهد والكليات، وفي حال كان العائق ماديًا فنسعى لتمكينه من فرصة يصبح لها منه دخل يعينه على سداد رسوم تعليمه.
- من لديه حُلم بإنشاء مشروع:
نسعى معه في التوجيه وتقديم الاستشارات وربطه مع المختص والجهة التي تموّله.
- من لديه حُلمه بالحصول على وظيفة:
نسعى بتشارك الدور في البحث مع الحالم عن فرصة عمل، وفي توجيهه لتطوير سيرته الذاتية وتأهيله، وزيادة خبراته ليتمكن من الفرصة المناسبة بعون الله.
- من لديه حُلم بسداد الدين:
نتعاون معه في إعداد خُطة تنظيم مالي وإدارة مصروفات، وفي التوجيه لفرص تساهم في زيادة دخله، مما يُعينه على السداد بمشية الله.
- من لديه حُلم يختص في الجانب الصحي:
نسعى معه في تيسير العوائق التي تواجهه ونوجهه وفق آلية عملنا، ووفق رؤية المختص.
- من لديه حُلم بتعلّم مهارة (لغة ، رسم ، تصوير، خط ، تصميم ، كتابة ... إلخ ):
نسعى معه في ربطه مع يتعاون معه بتعليمه وفق ما يتناسب مع مقدراته، فرديًا أو كمجموعات، حيث ننظم ورش عمل ودورات حينما تكون لدينا مجموعة أحلام مُتشابهة، سعيًا في تحقيقها معًا ..
ومن أمثلة ذلك إقامة دورات في تصميم الأزياء لما يزيد عن 100 حالمة في هذا المجال، ودورة تعليمية للغة الإنجليزية سعيًا في تحقيق 43 حُلمًا في تعلم اللغة .. ونحو ذلك .
- من لديه حُلم امتلاك أي غرض مادي (أجهزة، منزل، سيارة ... إلخ ):
نسعى معه وفق آلية عملنا والتي تعتمد على التعاون معه في البحث عن فرص لزيادة دخله، وتيسيرات تُعينه وتمكنه من امتلاك ما يرغب بنفسه.
وعلى هذا النحو في كافة المجالات .. ( للاطلاع أكثر تتوفر بعض النماذج في قائمة "أحلام تحققت" ).


امتيازنا هو آلية عملنا .. حيث نتعاون مع الحالم بحلول جذرية لعوائقه، وذات نفعٍ مُستدام  غير لحظي، مهما كان مدى هذا الحل طويلاً أو قصيرًا، المهم أن نُسهم في صناعة فردٍ حالم ، مُعتز بنفسه، مُستقل غير اتكالي على غيره.
فتحقيق مبدأ التكافل فعليًا من وجهة نظرنا هو : أن نُسهم معك لتظل يدك دومًا عُليا .. وأن تشعر بمعنى أنك من حقق حلمه نفسه بنفسه.
نسعى ونتعاون مع كل جاد .. لا نهتم لأي اعتباراتٍ أُخرى.
لأننا نطمح أن يُصبح المُجتمع كله، فريقًا لـ"على ناصية حُلم" .. ولنُحقق ذلك وفق آلية تنظيمية تمنح الجميع فرصتهم في المُشاركة دون حصرها بعدد، فإننا نُتيح ذلك بمبدأ التعاون، حيث بإمكان أي شخص أن يتطوع ويختار حُلمًا من قائمة الأحلام، ومن أي مجال، يرى مقدرته على السعي والتعاون مع صاحبه لتحقيقه، ثم يسجل طلبه من خلال خانة (ساعد في تحقيق حُلم)، بعد دراسة طلبه يتم التواصل معه على الإيميل -بإذن الله- للتنسيق وربطه مع صاحب الحلم.
نتعاون مع الجميع، أفرادًا ومجموعات (جهات، أُسر، مؤسسات، فِرَق ومُبادرات ... إلخ) .
لا نُقدم دعمًا ماديًا من خلالنا بشكلٍ مُباشر، سواءً كان مالي أو عيني .. حيث نهدف للتعاون معك بحلول تُعينك لتحُقّق حُلمك بنفسك، وتحفظ لك استقلاليتك وإعتزازك بنفسك، ولتبقى دومًا يدًا عُليا.
من خلال قائمة (سجّل حُلمك) ، اختر فضلاً المجال المُناسب لحلمك، وسجل من خلاله.. في حال لم تجد قسمًا مُناسبًا سجّله فضلاً من خلال (أحلام أُخرى).
مُتاح في كل وقت بإذن الله .. فكل الأوقات صالحة للحُلم.
بمجرد وصول الدور له بمشيئة الله، أو اختياره من قِبَل مُتعاون في تحقيقه.
لا نرفض أي حُلم ما لم يُخالف العقيدة والثوابت، نسعى به وفق طريقة عملنا وأهدافنا ولا نُحاكمه، مُناسب أو غير مُناسب، مُهم أو غير مُهم، مُمكن أم مستحيل .. نتعاون ونبذل الأسباب وبالله التوفيق.
لا نعرض أي بيانات شخصية كالاسم كاملاً، وبيانات التواصل (حسابات برامج التواصل وأرقام الهواتف والإيميل)، وإنما نتشاركها فقط مع من يرغب التعاون في حُلمك بعد التأكد من طريقته في التعاون، علمًا أن التواصل الرسمي على الإيميل.
حلمك لا يظهر مُباشرة بعد التسجيل، حيث نعمل على فلترة البيانات وحجب بياناتك الخاصة، بعد ذلك يتم عرض حلمك في القسم المُناسب له بعد فترة معينة، حيث يتم ذلك بشكل دوري لكل ما يصل.